B15C4DD9AC384BEE2E710618DDECCF9B السقنقور الشرقي – Scincus mitranus
📁 آخر الأخبار

السقنقور الشرقي – Scincus mitranus

 

السقنقور الشرقي – Scincus mitranus

الاسم العلمي: Scincus mitranus

السقنقور الشرقي – Scincus mitranus


يعد السقنقور الشرقي أحد أكثر أنواع السقنقور شهرة في المناطق الصحراوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتمتع هذا النوع بقدرات مميزة على التكيف مع البيئة الصحراوية القاسية بفضل جسمه المصمم خصيصًا للتنقل في الرمال والحفر فيها. إنه من الزواحف المدهشة التي تستحق الاستكشاف لتفاصيلها الفريدة وسلوكياتها البيئية.


التصنيف العلمي

  • الاسم الشائع: السقنقور الشرقي

  • الاسم العلمي: Scincus mitranus

  • العائلة: Scincidae (عائلة السقنقور)

  • الجنس: Scincus

  • النوع: mitranus


الموطن والانتشار

  • ينتشر السقنقور الشرقي في:

    • شمال أفريقيا: مصر، ليبيا، تونس، الجزائر

    • الشرق الأوسط: الأراضي الصحراوية في السعودية، الأردن، الإمارات

    • الصحراء الكبرى: يتواجد بشكل رئيسي في المناطق الصحراوية الجافة مثل الرمال الناعمة والتربة الرملية.

يعيش هذا السقنقور في بيئات شديدة الحرارة وجافة، حيث يعتبر الصحراء موطنه الأم، ويستطيع التكيف مع الظروف القاسية بشكل مذهل.


الشكل والمظهر

  • الطول: يتراوح بين 15 إلى 25 سم

  • اللون: يتراوح بين البني الفاتح إلى الرمادي مع وجود خطوط داكنة على الظهر، ما يساعده على التمويه بين الرمال.

  • الجسم: مستطيل ومسطح قليلاً، مما يسهل له الحركة داخل الرمال

  • الرأس: صغير الحجم ومستدير مع عيون كبيرة نسبياً.

  • الأقدام: مزودة بأظافر حادة تساعده على الحفر والتنقل داخل الرمال

  • الذيل: طويل ونحيف، يستخدمه للحفاظ على التوازن عند الجري.


السلوك ونمط الحياة

  • نشاط نهاري: يتسم السقنقور الشرقي بكونه كائنًا نهاريًا، ينشط خلال ساعات النهار ليحصل على الطعام.

  • مستقل: يفضل العيش بشكل منفرد ولا يلتقي إلا خلال موسم التزاوج.

  • سرعة الحركة: يتمتع بقدرة عالية على الجري بسرعة في الرمال، إذ يستطيع التسلل والاختباء بسرعة كبيرة في حال وجود تهديد.

  • حفر الأنفاق: يستخدم أقدامه الحادة لحفر أنفاق في الرمال للبحث عن الطعام أو للراحة.


التغذية

يتغذى السقنقور الشرقي بشكل رئيسي على:

  • الحشرات الصغيرة: مثل الجراد والنمل

  • اللافقاريات: مثل العناكب واليرقات

  • الزواحف الصغيرة: في بعض الأحيان

يعتمد السقنقور على مهارته في البحث عن الطعام في البيئة الرملية الجافة، ويعد واحدًا من أفضل الزواحف في الصحراء عند البحث عن فريسة.


التكاثر

  • موسم التزاوج: يبدأ التزاوج عادة في فصلي الربيع والصيف.

  • الأنثى: تضع من 3 إلى 6 بيضات في مكان دافئ تحت الرمال أو الصخور.

  • مدة الحضانة: تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، حسب درجة الحرارة والرطوبة.

  • الصغار: تخرج الصغار بعد الفقس وهي قادرة على الحركة والبحث عن الطعام بسرعة.


التكيفات البيئية

  • الجسم المسطح: يساعد الجسم المسطح على التسلل بسهولة داخل الرمال والاختباء من المفترسين.

  • الأقدام المدببة: تعطيه القدرة على الحفر بشكل فعال وبسرعة في الرمال السائلة.

  • التلوّن الصحراوي: لون جسمه البني والرمادي يساعده على التمويه داخل بيئته الصحراوية الرملية.

  • حاسة السمع: يمتلك حاسة سمع ممتازة تساعده على اكتشاف الحشرات والمفترسين في الصحراء.


الفرق بين السقنقور الشرقي وأنواع السقنقور الأخرى

العنصرالسقنقور الشرقي (Scincus mitranus)السقنقور الأفريقي (Scincus scincus)
اللونبني فاتح مع خطوط داكنةأفتح بشكل عام، أقل تباينًا في اللون
الحجمأصغر نسبيًاأكبر وأكثر سُمكًا
البيئةبيئات صحراوية شديدة الجفافبيئات صحراوية معتدلة، تشمل المناطق الحرجية

التهديدات والمخاطر

رغم أن السقنقور الشرقي يُعتبر نوعًا مستقرًا في بيئته الصحراوية، إلا أنه يواجه بعض التهديدات، ومنها:

  • فقدان الموائل نتيجة التوسع العمراني والزراعة

  • القتل غير المتعمد بسبب اعتقاد البعض أنه يشكل تهديدًا

  • التلوث البيئي الناتج عن الأنشطة البشرية في الصحراء


هل يجب قتل السقنقور الشرقي؟

لا، السقنقور الشرقي غير ضار للإنسان، بل هو جزء مهم من النظام البيئي الصحراوي. يساعد في السيطرة على الحشرات واللافقاريات، وبالتالي من الأفضل أن يتم تركه في بيئته الطبيعية.


أهمية السقنقور الشرقي في البيئة

  • تنظيم الحشرات: يساهم السقنقور الشرقي في تقليل أعداد الحشرات الضارة في البيئة الصحراوية.

  • جزء من السلسلة الغذائية: يعد فريسة لبعض الطيور والحيوانات الأخرى في البيئة الصحراوية.

  • المساعدة في الحفاظ على التوازن البيئي: من خلال دوره في التفاعلات الطبيعية مع الحيوانات الأخرى.


أسئلة شائعة

هل السقنقور الشرقي سام؟

لا، السقنقور الشرقي غير سام ولا يشكل أي تهديد للإنسان.

أين يعيش السقنقور الشرقي؟

يعيش في المناطق الصحراوية الجافة، ويتواجد بكثرة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

هل يمكن تربية السقنقور الشرقي في الأسر؟

نظرًا لاحتياجاته الخاصة في البيئة الصحراوية، فإن تربيته في الأسر ليست أمرًا شائعًا، ولكن يمكن ذلك إذا تم توفير بيئة مشابهة لبيئته الطبيعية.


خاتمة

يُعتبر السقنقور الشرقي من الزواحف الصحراوية المدهشة التي تتمتع بقدرات تكيفية رائعة، تجعله قادرًا على العيش في أكثر البيئات القاسية. فهم خصائصه وسلوكياته يمكن أن يساعد في الحفاظ على هذا النوع المهم في بيئته الصحراوية.

Mohamed abdulah ahmed
Mohamed abdulah ahmed
تعليقات