البرص المنزلي أصفر البطن (Hemidactylus flaviviridis): سحلية المنزل الرشيقة
البرص المنزلي أصفر البطن (Hemidactylus flaviviridis) هو نوع من السحالي الصغيرة التي تنتمي إلى عائلة Gekkonidae. يُعرف أيضًا باسم البرص الأصفر البطن نظرًا للون بطنه الذي يتدرج إلى اللون الأصفر المميز. يعيش هذا النوع في المنازل و المناطق القريبة من البشر في معظم مناطق الشرق الأوسط و آسيا. يعد البرص المنزلي أصفر البطن من الأنواع الشائعة في المناطق الحضرية، حيث يمكن العثور عليه بسهولة على الجدران أو الأسطح الداخلية للمنازل بحثًا عن الطعام.
الاسم والتصنيف العلمي
-
الاسم الشائع: البرص المنزلي أصفر البطن
-
الاسم العلمي: Hemidactylus flaviviridis
-
العائلة: Gekkonidae
-
الرتبة: الزواحف – السحالي
-
الموطن: المنازل والمناطق الحضرية في الشرق الأوسط، و آسيا
-
الطول: يتراوح بين 7 إلى 12 سم
-
اللون: بني فاتح مع بطن أصفر مميز
الشكل والخصائص
الحجم:
-
طول الجسم: يتراوح عادة بين 7 إلى 12 سم، مما يجعله سحلية صغيرة الحجم مناسبة للعيش في المناطق الحضرية والداخلية للمنازل
-
الرأس: رأسه صغير ويمتلك عيونًا كبيرة تساعده في الرؤية الليلية
-
الذيل: يتميز بذيل طويل يمكنه فصله في حالة الخطر، حيث ينمو له ذيل جديد إذا فقده
اللون:
-
اللون الأساسي: يتمتع جسمه بلون بني فاتح مع تدرجات فاتحة على الجوانب
-
البطن: كما يوحي اسمه، يمتلك البرص المنزلي بطنًا أصفر مميزًا يساعده في التميز عن الأنواع الأخرى
الجسم:
-
يمتلك جسمًا رشيقًا ومرنًا مما يسمح له بالحركة بسرعة على الأسطح الملساء
-
الأقدام مزودة بأصابع مسطحة ومزودة بشعيرات دقيقة تساعده في التمسك بالأسطح الملساء مثل الجدران الزجاجية أو الجدران الملساء للمنازل
الموطن والتوزيع الجغرافي
-
الموطن الرئيسي: ينتشر البرص المنزلي أصفر البطن في المناطق الحضرية و المنازل في الشرق الأوسط و آسيا
-
يُفضل العيش في المنازل القريبة من المناطق الدافئة مثل المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية
-
يمكن العثور عليه في الشقق و المنازل وكذلك في المناطق المفتوحة مثل الجدران الخارجية للمباني أو الحواجز
السلوك ونمط الحياة
-
الطابع الليلي: يُعتبر البرص المنزلي أصفر البطن من السحالي الليلية، حيث يخرج في المساء للبحث عن الطعام والابتعاد عن حرارة النهار
-
الاختباء: يختبئ خلال النهار في الشقوق أو الزوايا المظلمة داخل المنازل أو في الأماكن التي توفر له الحماية
-
التنقل: يمتاز بقدرته على التسلق على الأسطح الملساء مثل الجدران الزجاجية أو الجدران الملساء للمنازل باستخدام شعيرات دقيقة على أصابعه
-
الدفاع عن النفس: إذا شعر بالخطر، يمكنه فقدان ذيله كوسيلة للهروب، حيث ينمو له ذيل جديد بعد فترة من الزمن
النظام الغذائي
-
النظام الغذائي للبرص المنزلي أصفر البطن يعتمد على الحشرات الصغيرة مثل:
-
الذباب
-
الجنادب
-
العناكب
-
الخنافس
-
-
يعتبر البرص المنزلي مفيدًا للبشر لأنه يساعد في السيطرة على الحشرات المنزلية.
التكاثر
-
موسم التزاوج يحدث عادة في الربيع أو الصيف
-
وضع البيض: تضع الأنثى عادة من 2 إلى 4 بيضات في المرة الواحدة
-
مدة الحضانة: يستغرق البيض حوالي 30 إلى 60 يومًا حتى يفقس
-
الصغار: عند الفقس، يخرج الصغار بمفردهم للبحث عن طعامهم والعيش في بيئتهم الجديدة
هل هو سام؟
-
البرص المنزلي أصفر البطن غير سام
-
يعتمد على التمويه والهروب بدلاً من الهجوم باستخدام السم
-
يُعتبر آمنًا تمامًا للبشر ولا يشكل أي تهديد
الأهمية البيئية
-
التحكم في الحشرات: يُعد البرص المنزلي أصفر البطن من الكائنات المفيدة في البيئات البشرية حيث يساعد في الحد من أعداد الحشرات مثل الذباب والعناكب داخل المنازل
-
دوره في السلسلة الغذائية: يُعد فريسة لبعض الطيور والزواحف الأخرى التي تساعد في الحفاظ على التوازن البيئي في المناطق الحضرية
التهديدات والحفاظ على النوع
-
التوسع العمراني: قد يؤدي التوسع العمراني وزيادة البناء إلى تقليص بيئته الطبيعية في بعض المناطق
-
التهديدات الطبيعية: قد يتعرض البرص لبعض المفترسات الطبيعية مثل الطيور الجارحة والزواحف الكبيرة في البيئة البرية
-
رغم أن هذا النوع لا يُعد مهددًا بشكل كبير، يجب الحفاظ على بيئته المحلية لتوفير مكان آمن للنمو والتكاثر
أسئلة شائعة
هل يمكن تربية البرص المنزلي أصفر البطن في الأسر؟
نعم، يمكن تربية البرص المنزلي أصفر البطن في الأسر، حيث يتطلب بيئة مشابهة للمنازل التي يعيش فيها عادة، مع درجة حرارة ملائمة وتوافر الحشرات الصغيرة كطعام.
هل يهاجم البرص البشر؟
لا، البرص المنزلي أصفر البطن غير سام ولا يهاجم البشر. في حال شعوره بالخطر، يفضل الهروب والاختباء بدلاً من الهجوم.
خاتمة
البرص المنزلي أصفر البطن هو سحلية صغيرة ولكنها مهمة في بيئتها الطبيعية، خاصة في المنازل والمناطق الحضرية. بفضل قدرته على التكيف مع البيئة الحضرية واهتمامه بالتحكم في الحشرات، يُعد هذا البرص رفيقًا مفيدًا في المنازل. الحفاظ على بيئته يمكن أن يساهم في استمراره في التأثير الإيجابي على النظام البيئي.